اطارات برائحة اللافندر...........للنساء فقط

مع التقدم التقني الهائل الذي نعيشه هذه الأيام، من ابتكار حواسيب مجهرية ذات ذاكرة تستوعب مليون تريليون بايت في حيز سعته ملليمتر مكعب، وتقنيات الواقع الافتراضي، إلى ظهور بدائل رديفة غير تقليدية للوقود تعتمد على التقنيات الهجينة والهيدروجينية، بل وصُنع سيارات من مواد البلاستيك القابل لإعادة تدويره لا تحتاج سوى ست ساعات ونصف لتصنيعها، وغيرها من آليات التقدم التكنولوجي الكبير؛ ها هي إحدى شركات صناعة الإطارات الأمريكية "كومهو" تبتكر أول إطارات في العالم برائحة ذكية، تحمل عطر "اللافندر" وفي وقت لاحق "البرتقال" و"الياسمين"، بدلاً من رائحة المطاط التقليدية!!

تحمل الإطارات المُعطرة الجديدة اسم "ECSTA DX"، وهي ثمار أبحاث ودراسات مكثفة قامت بها شركة "كومهو" لما يقرب من عام، لتداعب أحلام النساء والفتيات على وجه الخصوص، اللاتي يعشقن قيادة سيارات الصالون، مثل "هوندا أكورد" أو "تويوتا كامري" أو حتى "كرايسلر سيبرينج"، فقط كل ما عليهن أن يوقفن عمل أنظمة التحكم بالتماسك، لتدور العجلات حاملة معها رائحة العطور الذكية في الهواء!!
لم تتخل "كومهو" عن توفير أكبر قدر من التماسك والثبات للسيارة، عبر اعتماد إطاراتها المُعطرة الجديدة بأخاديد أربعة طويلة، لتعزيز القدرات على تصريف الماء من تحت الإطار، فضلاً عن اعتماد طبقة خاصة بالإطارات تساعد على خفض الضوضاء إلى أقصى حد ممكن، وكذلك الحد من سخونتها الشديدة، ومن المنتظر طرح تلك الإطارات بالأسواق قبل منتصف العام الحالي، بثلاثة قياسات مختلفة: 205/60R 16، و 215/60R 16، وأخيراً 235/60R 16.
في واقع الأمر، تمهد تلك التقنيات غير المسبوقة الطريق أمام صُنع سيارة المستقبل التي خرجت من رحم قسم التصميم بجامعة "كوفنتري" بالمملكة المتحدة، وعرضت بمعرض بريطانيا الدولي عام 1996، وهي السيارة القادرة على أن تُغير ألوان هيكلها الخارجي مع تغيُر البيئة المحيطة بالسيارة، وكذلك يصبح الزجاج شفافاً أو معتماً حسب الحاجة، ولا تحوي مقوّدا أو محركا، ولكن نظام توجيه يتحكم فيه حاسوب، وتكمن مهمة السائق الوحيدة في إدخال الاتجاه الذي تقصده السيارة على الحاسوب!!![/size]

موضوع جميل يا ساموراى..بالتوفيق والتقدم المستمر