النداهه

حدث ذات يوم بينما كنت جالساً على الاريكه أستريح من عناء يوم طويل وممل من العمل الشاق فأخذتنى سنة من النوم فرحت اغوص فى أحلامى التى قليلاً جداً ماتكون ممتعه ،فقد كنت احلم حلماً تلوالاخرإلى أن جاء لى حلم جميل جداً حيث وجدت نفسى اجلس فى مكان كبير ملىء بالخضره والورود تملأ المكان تضحك وتتلألأ فشعرت ببهجة كبيره وبينما انا وسط هذا الحلم إذأننى سمعت صوت عالى يأتى من الحجره المجاوره لحجرتى فإذا بها أمى تهذب أخى الصغير لأنه لم يسمع الكلام ،فقمت على الفور كى أحل هذه المشكله ،المهم انها قد انتهت وذهبت مرة أخرى أستريح على الاريكه وحاولت جاهداً أن أغرق فى النوم وأن أحلم نفس الحلم وبالفعل حدث لى ماأردت ولكنى كنت مستيقظاً فقد ابى النوم أن يغزو عينى مرة أخرى فأكملت حلمى وأنا مغمض العينين فاسترجعت كل ماريته وأكملت الحلم فقمت بقطف وردة بيضاء واستنشقت رائحتها فأخذنى عطرها الجذاب ظللت استنشق إلى أن رأيت فتاة جميله،وجهها مشرق،مبتهلة الاسارير،عيناها المشروطتين جذبتنى،وشعرها الطويل الذى هو اطول من يومى فى العمل ولكنه لذيذ فشعرها اسود ناعم يريح العين سألتها عن إسمها قالت لى اسمى صفاء وهى فعلاً صفاء،صفاء الوجه والقلب والنفس ظللت اردد فى اسمها اكثر من مه كم هو جميل هذا الاسم انه اجمل ماذكر لسانى من اسامى شعرت معها بالارتياح فنظرت حولى فلم اجد الا ورود حمراء فقطفت منها واحده وقدمتها لها وانا انحنى انحناءه خفيفه فأخذتها منى وحمرة الخجل تكسى وجهها البرىء وضحكت لى وما إن رأيت ضحكتها حتىى انتابنى شعور لم اشعر به من قبل أحسست أننى سعيد لدرجه لاتوصف ولا يمكن ان يتخيلها احد ،ومن حسن حظى كان وسط هذا المكان الملىء بالورود نهر كبير فسرنا على النهر ونسينا انفسنا ولم نشعر بالتعب مادمنا معاً فسألت نفسى هل انا محظوظ إلى هذه الدرجه حتى اسير مع أجمل مارأت عينى ؟وجدت نفسى اجيب نعم لقد عوضك الله خيراً لأنك لم تؤذى انسان قط ،حلمت كثيراً وهاهى لحظة تحقيق الحلم ،فجاء لى هاتف غريب وجميل وما أجمله يقول لى لماذا لم تعرض عليها الا تتفارقا ابداً مادمتا ترتاحا لبعضكما؟ ورغم انه يريحنى الا اننى ترددت كثيراً فى ان احدثها واصارحها بما فى قلبى إلى أن تشجعت وأقبلت عليها وقلت لها أنا اريد أن.....قطعنى صوت عالى فو جدتها امى مرة ثانيه تهذب أخى الصغير فقمت لكى أحل المشكله مرة أخرى ولكنى لم اعد إلى الأريكه لأن أقاربى حضروا وانشغلت معهم ولكنى سأذهب فى اقرب وقت كى أكمل حلمى .